الكتابة
التي
اكتبها
لا تعنيك
دائماً
وحروفي
التي
اضعها في كلماتي
ليست عنك.
توقف عن البحث عن اسمك بين الحروف والجمل
فأنت لم تعد بها..
فقد عدت إلى قلبي
واسمك عادَ ينيرُ دربي
دربي الذي أنار
بعد أن كان محترقٌ بنار
نار شوقي وحنيني
وذكرياتي التي لم تعد تحييني
تحية.. حياء.. حياة
تتشكل المساحات بيننا على استحياء
مني ومنك.. لنصنع الأشياء
الأشياء التي بيننا
والتي ترسم صورتنا..
صورتنا التي مزقتها منذ قليل
قليلٌ أنت في نظري بعد الرحيل
كثيرٌ أنت في عقلي بعد الغياب
كبيرٌ أنت في قلبي بعد الذهاب
صغيرٌ أنت في عيني بعد العذاب
عذاب الحب وعذوبته من عينيك
نهار الشمس وغروبها بين ثغريك
عمري أنت الذي مضى والقادم
حاضري أنت الذي أرى والعالم
عجيبٌ أنا
وكأن ليس لدي ما أكتب.. سواك
بخيلٌ أنا
لا اختار أن أكتب شيئاً.. عداك
حزينٌ أنا
توقفت أيامي واختفيت من أمامي
وأعلمُ
أنني
لن أراك
قويٌ أنا
أكتب هنا واختار أن أكتب عن شخصية خيالية
أصنعها وأجعلها تكون كما يحلو لي..
قوية كلماتي
تجعلك تشعر وكأنك تعاني..
وكأني
أعاني؛
وأنا
هنا
مستلقي على أريكتي
أكتب ما يحلو لي
وأستمع إلى بعض الأغاني..
بالمناسبة
لم تعد تحلو لي
وعدت قصة خيالية أكتب عنها
بما لا يتطابق مع شعوري عنك
بما لا يتطابق
عما أكنه نحوك
بما لا يتطابق
عمّا رأيت من قِبَلِك
عمّا رأيت من قلبك
قلبك الذي رأيت منه الازدراء
ولم أعمل معه سوا الواجب..
الواجب الذي كان نتيجته إعتلاء
حتى غرقت أنا وغرق القارب.
أكتب هنا
لأكمل الكتابة
لا لأن أكتب عنك
لا لأن اتقرب منك
لا لأن أهرب لك
لا لشيء
سوا
أن
أكتب
المزيد
والمزيد
من الكلمات
التي
لا تنتمي
إلا
إليك.
إلا إليك..
Comentarios